ورد ذكر التين والزيتون في الأساطير القديمة، كما ذُكرا في أكثر من موضعٍ في صفحات القرآن الكريم؛ فقبل أن يتعرّف العلماء على فوائد التين مع الزيتون كان القرآن الكريم قد سبقهم فقال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: والتين والزيتون* وطور سينين* وهذا البلد الأمين {التين:1-3}، وقد ربطت هذه الآية مع ذكرها للتين والزيتون بطور سنين، وأحسن تقويم، ولهذا علاقةٌ بصحة الإنسان؛ فلكلٍ من التين والزيتون سواءً تمّ أكلهما مجتمعين أو منفردين تأثيراً كبيراً على صحة الإنسان.
سبب اقتران التين بالزيتونمِن الإعجاز القرآنيّ أنّه ذكر التّين مرّةً وَاحدةً وذكر الزيتون سبعَ مراتٍ، وقد اكتشف العلماء اليَابانيين في العصر الحديث أنّ ثمرة التين تحتوي على مادة " الميثالونيدوز" ولا تكون هذه المادة فعاّلةً إلا عند خلطها بالمادة الموجودة في الزيتون، والذي أدهش العلماء هو أنّ النسبة المناسبة لتفعيل هذه المادة تكون 1/7؛ أي مقداراً واحداً من التين مع سبعة مقادير من الزيتون؛ وهذه النسبة ذُكرت في القرآن الكريم، فأعلنوا إسلامهم وأيقنوا بأنّ القرآن هو كلام ٌمن عند الله.
فوائد خلط التين مع الزيتونتكمن أهميّة مادة الميثالونيد التي تتشكّل نتيجة خلط نسبةٍ معينةٍ من التين مع نسبةٍ من الزيتون فيما يلي:
إنّ قيمة زيت الزيتون معروفةٌ لدى جميع شعوب العالم، فلا يكاد بيت يخلو من كميّةٍ من زيت الزيتون فمن الفوائد التي يحققها للجسم:
المقالات المتعلقة بفوائد التين مع الزيتون